السبت، 16 أغسطس 2008

النظافة

النظافه


عن موضوع النظافة في زملكا
أخبار القراء
أود المشاركة في هذا التقرير عن موضوع النظافة والشوارع المليئة بالحفر وإشغال الأرصفة من قبل الباعة في منطقة زملكا بريف دمشق.

1- أولا: عن موضوع النظافة فإن البلدية دائمة التقصير في هذا الموضوع في أغلب شوارع زملكا فكل ثلاث أو أربعة أيام وربما أكثر حتى تزال القمامة,وفي بعض المناطق تتراكم لتصبح جبال (مع العلم أن هذه الصور من نافذة منزلي التي في الطابق الأول وتطل على هذا المنظر الجميل) مثال:خلف صالة الحافظ عند الزيتونة مع العلم أن هذه المكان لايبعد سوى 150 متر عن البلدية التي أرهقتنا اتصالاتنا بها من أجل هذا الموضوع, وفي أغلب مناطق زملكا البلد مع التذكير بأننا قادمون على صيف ولا يخفى عنكم موضوع الحشرات والأمراض والروائح التي تخلفها القمامة.
2- أما عن الشوارع المليئة بالحفر التي تتجمع بها المياه إن كان من الأمطار أو من المحلات التي تقوم بالشطف وإراقة المياه صباحا ومساء, فلا يستطيع أحد المرور إلا وأصيب بالماء والطين من كثر النظافة.
3- وبالنسبة لموضوع إشغال الأرصفة من قبل الباعة (في طريق زملكا البلد وعند جامع زملكا الكبير تحديدا) فحدث ولا حرج فأنت لا تستطيع السير على الرصيف نهائيا فهو ملك لأصحاب المحلات وأنت إن كنت رجل أو إمرأة أو مسن أو طفل فيمكنك السير بالشارع بين السيارات والدراجات النارية والميكروباص التي لا تسأل عن أحد, فكيف بالكم بغياب الشرطة نهائيا من هذه المنطقة , إن كان شرطة المرور أو شرطة المحافظة.
أرجوكم أيها المسؤولين في المحافظة وغيرها انظروا ولو للحظة إلى هذه المنطقة المنسية من الرقابة واعلموا أننا من البشر ولسنا من سكنة الكهوف المنسيين

ليست هناك تعليقات: